كيف أحافظ على صحتي و صحة أولادي ؟؟؟

 


جفّت حلوق الأطبّاء، وهم يُحذّرون النّاس من السكر، والحلويات، والعصائر الصناعيّة، والأكل المُشبّع بالدهون، ولا حياة لمن تنادي، مُعظم النّاس مُصابون بالسكّري، حتّى انتشر بين الشبّان وهم في سني الزهور!


لا تأكل الحلويّات، وإن كان ولا بدّ فكميّة قليلة تسدّ نهمتك بها، وأكثر من أكل الخضار، والفاكهة، والمكسّرات... ولا تشرب المشروبات الغازية أبداً... وإن كان لا بدّ فكميّة قليلة كلّ بضعة أيام فقط، وإن لم تشربها فأفضل لك ولصحّتك، وعدا ذلك فأنت تطلب لنفسك عيشة مرّة طويلة مؤلمة مع مرض السكّري، سترى فيها ألوانا من الحرمان، والأمراض، لم تحسب لها حساباً بتهوّرك...


الحياة الصحيّة مُجرّد اعتياد، ستشعر أوّل انسحابك من تعاطي السكّر، بأعراض شديدة، وبعد مرور بضعة أيّام ستنسى إذا كان هناك شيء اسمه سكّر!


السبب الرئيسي والوحيد للسكّري هو الإكثار من أكل السكريّات، والحلويات، والمشروبات الغازية، والعصائر المصنّعة... 


لن تستطيع بعد إصابتك بالسكّري أكل شيء، حتّى الخبز لن تستطيع تذوّقه، وستحسب ألف حساب قبل أن تأكل وجبة طعام عاديّة...


فاتّق الله في نفسك، فإنّ هذا الجسد أمانة ستُحاسب عليه يوم القيامة... 


وإن كان ولا بدّ من أكل السكريّات، فعليك أن تأكلها بعد وجبات الطعام، ولا تأكلها بعد الطعام الدسم، ولتكن خالية من الزيوت والسمن وما أشبهه... وقلّل من أكل الدهون إذن، والأطعمة المهدرجة، وعليك بالمشي يوميّا مسافات طويلة لا أقل من ساعة... 


وما تسمعونه من بعض الأطبّاء من حيل للتعامل مع الخبز، فكلّه غير صحيح، لا خبز أسمر ولا أبيض، ولا مجمّد في الثلاجة ولا خارج الثلاجة... ما لم تنزل وزنك، وتمتنع عن الحلويات والسكريات تماما، وتمارس الرياضة في ناد رياضي، أو تمشي ساعة كلّ يوم بعد العصر أو في الليل أو الصباح الباكر، فكلّ ما تسمعه هراء.


علاج السكري، في تغيير نمط حياتك المريع، ليس هناك دواء للسكّري، ولكن هناك فنّ للحياة عليك أن تعتاده، وهذا الفنّ هو الحياة التي خلق الله تعالى الناس عليها، لا تعبث بفطرة الله تعالى، السكّريات والحلويات إحدى جرائم البشر التي أدخلوها لحياتهم من غير أيّ داع، كشرب السجائر والنرجيلة.


والقرار في النهاية لك، هذه حياتك وأنت حر، و هذه حياة أطفالك و هم أمانة عندك ستحاسب عليها، كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيّته و نحن ننصح فقط.



نصيحة: تعامل مع السكّريات المصنّعة وما يُشتق منها من حلويات، وكأنّها سموم، لأنّها بالفعل سموم.

تعليقات