إن النساء مهما اختلفن في مستوى معرفتهن، و معيشتهن و الطبقة الاجتماعية التي ينتمين إليها و كذلك مستوى شهرتهن ... فإنهن يتفقن جميعا في هذه الأمور العشرة و لا يتحملنها أبدا أبدا !!! لهذا عزيزي الزوج أنت أولى بمعرفت هذه الأمور من باب "عرفت الشرّ لا لآتيه و لكن عرفته لأتقيه"
البخل والشح: النفقة والرعاية المادية تعتبر من حقوق الزوجة التي تنص عليها الشريعة الإسلامية والعرف الاجتماعي. الشح والبخل في تلبية حاجاتها وحاجات الأولاد والمنزل يؤدي إلى شعور المرأة بعدم الأمان والاستقرار. الزوجة قد تتحمل نقص المال أو الظروف الصعبة، ولكن الشعور بالبخل المتعمد يسبب معاناة لها ويؤدي إلى توتر العلاقة.
عدم الثقة والشك: الثقة المتبادلة هي عمود أساسي للحياة الزوجية. عندما يشك الزوج في شرف وعفة زوجته، ويمنعها من الخروج أو ممارسة حياتها الطبيعية بسبب ذلك، يشعرها بالظلم والاضطهاد. هذا النوع من السلوك يولد القلق وعدم الراحة النفسية ويهدم أسس العلاقة، لأن الشكوك غير المبررة تقتل الحب والثقة.
كثرة الانتقاص منها وتفضيل غيرها: التفضيل المستمر لامرأة أخرى، سواء كانت ضرَّة أو شخصًا آخر، يؤدي إلى شعور الزوجة بالدونية والنقص. هذا النوع من التعامل يجرح مشاعرها ويقلل من شأنها أمام نفسها وأمام الآخرين. أما إقامة علاقة غير شرعية مع أخرى، فهي خيانة تفتح أبوابًا من الألم والحزن، وقد لا تجد الزوجة مخرجًا إلا بالطلاق.
الأمراض العقلية أو النفسية المزمنة: الأمراض العقلية مثل الجنون أو العَتَه، أو الأمراض النفسية التي تدفع الشخص إلى العدوان أو الأذى تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار الأسرة وسلامتها. الزوجة قد تكون متفهمة لبعض المشكلات النفسية أو الصحية، لكن إذا كانت هذه الأمراض تؤثر سلبًا على الأمان الشخصي أو العائلي، فإن الصبر على ذلك يصبح شبه مستحيل
الإهمال العاطفي: عدم إظهار الحب والمودة للزوجة يؤدي إلى جفاف عاطفي داخل العلاقة. المرأة تحتاج إلى الاهتمام، والتواصل العاطفي، والاعتراف بقيمتها وأهميتها. الإهمال العاطفي يجعلها تشعر بالتجاهل والتهميش، ويؤثر سلبًا على ارتباطها بالزوج.
عدم تحمل المسؤولية: إذا كان الزوج لا يتحمل مسؤولياته تجاه الأسرة، سواء من الناحية المالية أو العاطفية أو التربوية، فإن ذلك يضع ضغطًا كبيرًا على الزوجة. شعورها بأنها تتحمل العبء وحدها، بينما الزوج متخاذل أو غير مبالٍ، يسبب لها الإحباط والقلق بشأن مستقبل الأسرة.
التسلط والهيمنة: الحياة الزوجية تعتمد على الشراكة والتفاهم، ولكن عندما يتحول الزوج إلى شخص متسلط، يُملي القرارات دون أخذ رأي الزوجة، أو يحاول السيطرة على كل جوانب حياتها، يصبح الأمر خانقًا. المرأة تحتاج إلى الحرية في اتخاذ قراراتها الخاصة، والتعامل كشريكة وليس كخاضعة.
الإدمان: الإدمان على المخدرات أو الكحول أو القمار يؤثر بشكل مباشر على الحياة الزوجية. المرأة ترى في الإدمان خطرًا على استقرار الأسرة وسلامتها المادية والمعنوية. الإدمان غالبًا ما يسبب مشاكل مالية واجتماعية، ويخلق بيئة غير آمنة لها ولأطفالها.
التقصير في الحقوق الدينية: إذا كان الزوج مقصرًا في حقوقه الدينية أو لا يؤدي الواجبات الدينية التي تلتزم بها الزوجة، قد يؤدي ذلك إلى فجوة عميقة بينهما. الاختلاف الجذري في الالتزام بالقيم والمبادئ الدينية قد يشعر المرأة بعدم التوافق، خاصة إذا كانت ترى أن القيم الدينية أساسية لحياتها.
هذه الأمور تُظهر أن العلاقة الزوجية ليست قائمة فقط على الأمور المادية، ولكن على العواطف، والاحترام، والالتزامات المشتركة التي تجعل الحياة أكثر استقرارًا وسعادة.