تعتبر أمريكا أكبر مصنّع في العالم لهذه الأفلام ... ويعتبر شعبها أكبر مستهلك لها .. وهذه الأفلام تعتبر قانونية في هذه الدولة ولا يوجد دولة أخرى في العالم غير أمريكا تسمح بصناعة هذه الأفلام... وقام أوباما بإجراء تعديلات على هذا القانون ...
وهذه التعديلات في مجملها من أجل المحافظة على صحّة الممثلين .. ومن أهمّ البنود التي وضعها أوباما منع الاتّصال المهبلي دون واق ذكري ..ومتابعة فحص الممثلين بشكل دوري خوفا من عدوى الأمراض الجنسية .. ويجرّم الممثل إن خالف هذا القانون .
وتصنع هذه الأفلام في مدينة لوس أنجلوس ... ويقسّمون الممثلات إلى ثلاثة أقسام :
الأول : الفتاة المبتدئة وتأخذ حوالي 1000 دولار على الفيلم الواحد وتقوم بتمثيل فيلم واحد كلّ أسبوع.
والقسم الثاني : هي الفتاة المحترفة وتأخذ حوالي 10000دولار على الفيلم .
والقسم الثالث : الفتيات المشهورات ويصل أجرهنّ للفيلم الواحد لمئة ألف دولار ..!! وبعضهنّ يصل أجرها إلى مليون دولار للفيلم الواحد..!!
وتعتزل الممثلة مسيرة الأفلام عند 25 سنة إلاّ في حالات الاحتراف والأفلام الخشنة ..!! وبعد ذلك تنتقل لعمل آخر في هذه الصناعة ..!!
وبالنسبة للعائد المادي لأمريكا من وراء هذه الأفلام فيصل إلى حوالي 5 مليار دولار في العام ..!!
ومن أكثر الحوادث تكرارا في هذا العالم هو تزوير الهويات الشخصية للممثلات للتخلص من الرقابة القانونية على عمر الفتاة ..!!
ومدة صناعة هذا الفيلم في المتوسط هو أسبوع .. إذا كان مدّة الفيلم ساعة واحدة .. وإذا كان الفيلم ربع ساعة أو أقل فيأخذ يوما كاملا ..!!
ويتعاطى ممثلو هذه الأفلام حبوب تخدير لتخفيف الألم الناتج عن الحركات البهلوانية التي تقوم بها الممثلة أثناء أدائها للفيلم ..!!
وكثير من ممثلي هوليوود خرّيجو معهد البورن .. من أمثال سلفستر ستالون / جاكي شان / وغيرهم الكثير فضلا عن الممثلات الشهيرات ..!!
وقد انتشرت أفلام سلفستر ستالون الإباحية بعد ذيوع شهرته من أفلام الآكشن وكذلك جاكي شان ... وقد ذكر سلفستر في كلام صحفي أنّه تقاضى مبلغ ( 200 ) دولار عن أوّل فيلم إباحي مثّله في حياته ..!!
وهم يقسّمون هذه الأفلام إلى أقسام :
1- الأفلام ( المحترفة ) وهذه تحتاج إلى طاقم كامل من المخرج إلى الكومبرس ..!! وهذا النوع من الأفلام الأكثر شهرة في الشرق الأوسط وهو أكثرها تكلفة وأكثرها تنظيما ودعاية وعائدا ..!!
2- الأفلام المنزلية وهذه الأفلام يقوم بها أشخاص هواة ويعتبر هذا النوع من الأفلام الأكثر شهرة في أمريكا .
3- أفلام غريبة وهذه لها أقسام كثيرة يجمعها شيء واحد وهو ( الصعوبة والغرابة ) ولكنّها ليست مشهورة وليس لها جمهور وذلك لمخالفتها طبيعة الجنس الرومانسية .
4- أفلام سوفت وهذا النوع محبوب جدا لدى الأمريكان ولها سوق كبير في أفلام الحب والآكشن والرعب .. وهذا النوع مسموح به في جميع دول العالم .. ما عدا دول الشرق الأوسط ..
5- أفلام موجّهة لفئة معينة من الجمهور وهي على أنواع و من أهمّ هذه الأنواع ( الشذوذ ) وليس لها عائد كبير وذلك لقلّة الشاذين بالنسبة لغيرهم .
وأقدم دولة في العالم منتجة لهذه الأفلام هي الدولة الرومانية وهذا ظاهر في معالم حضارتهم الفنية من تماثيل وصور وشعر وغيرها ممّا يعتبر انتشارا لصناعة الإباحية ..!!
وثارت معركة حامية بين طه حسين وعبّاس العقّاد حول التأثير الحضاري بين اليونان والرومان وملخص هذه المباحث أنّ التأثير اليوناني في الحضارة الرومانية كان تأثيرا عظيما بسبب الحضارة الفكرية والمعرفية العريقة لدى اليونانيين بينما نجد تأثيرا سطحيا للرومان على اليونانيين وذلك بسبب قصور الحضارة الرومانية على التصوير الجسدي الظاهر على الفنون ... كالجنس والقتل في ميادين روما ..!!
وقد وجد في الشعر العبّاسي شيء من هذه الإباحية .. ولكنّها ليست ذات بال ..ولم يعهد في أمّة من الأمم أشدّ إباحية من اليابانيين.. وهذا موجود عند الإسكيمو أو الساموراي.. فإنّ هؤلاء يجعلون التعاطي الجنسي كنوع من الرجولة والفحولة و الكرم .. فيكفي أن تحلّ ضيفا على أحدهم حتّى يقدّم لك زوجته ..!! ورفضك لزوجته يعتبر إهانة لصاحب البيت ..!!
ومع هذه الإباحية الجنسية الفعلية في اليابان إلاّ أنّها تمنع صناعة هذه الأفلام بسبب مخالفتها للقيم اليابانية ..!!
وبالنسبة لروسيا ماركس فحدّث عن الإباحية ولا حرج وبعد التجربة المريرة للشيوعية تراجعت معدّلات الإباحية بشكل ملحوظ... وتعتبر الصناعة الروسية للأفلام الإباحية ضئيلة الحجم قياسا مع الصناعة الأمريكية وذلك بسبب منع القانون الروسي لهذه الصناعة .. ومع ضعف الرقابة الفعلية والسماح بصناعة هذه الأفلام على أرض الواقع ..!!
وتعتبر صناعة هذه الأفلام في الدول العربية والإسلامية من المحرّمات الفعلية والقانونية فلا يوجد صناعة لهذه الأفلام بجميع أنواعها في هذه الدول ...
وهذا راجع للقيم الإسلامية المتأصّلة في هذه الشعوب ..
يقول الله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) وقال ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ) ..
وقد جاء في الإنجيل/ كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ... وقد جاء في الإنجيل في رسائل بولس .. إذا خرجت المرأة حاسرة الشعر فاحلقوا لها شعرها ..!!
وتعتبر مشاهدة هذه الأفلام من العوامل المؤثرة على غدد الجسد ... وتعتبر منهكة لقواه العقلية والعصبية ... وقد يصل في حالات كثيرة إلى حدّ المشاهدة على سبيل الإدمان ..!!
وتعتبر مشاهدة هذه الأفلام من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل الزوجية وضعف الانتصاب وعدم اكتمال الرغبة ..
وتعتبر هذه الأفلام من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى زوال الأخلاق الفحولية عند الرجل كالشرف والعرض .. فلا يعود الرجل يستنكر أيّ فعل فاضح ... فإنّ مداومة المشاهدة تجعل المشاهد متخلّقا بأخلاقهم ..!!
وإذا أردت دليلا على صحّة هذه الدعوى فانظر لأي مشاهد لأفلام الآكشن أو الرعب أو أفلام الحب كيف يتفاعل المشاهد مع تفاصيل الفيلم .. وكيف يظهر عليه زيادة الهرمونات .. والتحرّك لا إراديا مع أحداث الفلم .. وهذا يدلّ على توجّه الجسد لا إراديا نحو التخلّق والتقولب بما يشاهده .. ويخزّنه عقله .. وهذا معروف معلوم ..
وتعتبر أمريكا من أكثر الدول التي تحتوي على مصحّات لعلاج الإدمان الجنسي ... وأكثر روّاد هذه المصحّات هم ممثلو هوليوود..!!
وشهدت فترة الثمانينات تصاعدا عاليا لنسبة الإدمان الجنسي وحالات الاغتصاب وانتشار ممارسات الرذيلة في المدارس والمعاهد والجامعات الأمريكية..!!
وقد لاحظ كثير من الدارسين وجود تناسب بين جرائم الاغتصاب في الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة مطّردة مع شدّة وسهولة الرقابة على تلك الأفلام في تلك الولايات ..!!
والسبب الرئيسي لانتشار تلك الأفلام في الولايات المتحدة هو انتشار الثقافة المادية وتعزيز قصور المتعة على اللذة الجسدية وشيوع تلك الأفكار بين الأكاديميين والفلاسفة الأمريكيين .. كالفلسفة البراغماتية ..!!
لا يوجد إهانة للمرأة على مرّ التاريخ الإنساني كلّه كإهانتها في الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى تحرير المرأة ..!!
تقول إحدى الممثلات الشهيرات ( أشهر ممثلة إباحية في أمريكا ) :
أوّل مرّة سلّطت الكاميرا عدستها على جسدي العاري أحسست أنّي في بيت الشيطان ..!!
وقد وجدتُ ألما فظيعا في ممارسة الجنس بتلك الطريقة المُهينة .. وابتعدَ عنّي أهلي وأقربائي وأصدقائي ونبذوني وأسلموني للشيطان ..!!
وقد كنتُ كثيرة البكاء ... وكان يغمى علي في كثير من الأفلام.. وذلك بسبب تأثير المخدّر ..!!
وكنتُ أُجبر على ممارسة أمور قذرة لم يكن متّفقا عليها في السيناريو ... ولم يكن هناك بدّ من إكمال الفيلم بسبب القيود المادية التي يضعونها علي عند توقيع العقد ..!!
وقالت :
إنّ شبكات التجارة الجنسية في أمريكا من أكثر الشبكات تعقيدا وتنظيما ... ويعتبرها بعضنا مافيات جنسية ..!!
وكثير من ممثلات هذه الأفلام لا يعرف لها أب أو أم ... !! وهو استغلال جنسي مقابل حقّها في العيش ..!! انتهى .
ويُعتبر ممثلو هذه الأفلام من أكثر الفئات الأمريكية تعرضا للأمراض الجنسية .. كالإيدز والزهري والكلاميديا .. وغيرها من الأمراض ..!!
وفي دراسة أمريكية أنّ غالبية ممثلي هذه الأفلام من أشدّ الناس اكتئابا وأكثرهم تعرضا للانتحار وأكثرهم عزلة عن الناس ..!!
وغالبية ممثلات الأفلام الإباحية قد بدأن هذا المشوار الشيطاني من الملاهي الليلية ...!! وغالبيتهنّ من المتشرّدات اللاتي لا مأوى لهنّ...!! وغالبيتهنُ قد اغتصبت طفولتهنّ في شبكات الدعارة وهنّ دون البلوغ...!! ويّقال بأنّ هذه الشبكات يُديرها بعض المسؤولين الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية ...!!
العلاج ..
1- الإكثار من الدعاء ( الصلاة وغيرها من العبادات / لقراءة القرءان عمل عجيب في غضّ البصر ) فإنّ الله تعالى كريم لا يردّ يد أحد .
2- الزواج للمستطيع .
3- شغل الوقت ومخالطة الصالحين والمثقّفين .
4- القراءة عن هذه الأفلام وكيف تصنع وما هي مضارّها ومن وراءها فمجرّد العلم بكيفية صناعتها يجعلها مكروهة مستقذرة لديك .
5- التوبة إلى الله تعالى كلّما وقعت في هذا الخطأ ولا تتردّد بتكرار التوبة .
6- تصحيح الوالدين لمفهوم اللذة الجسدية لدى الأطفال .. فإنّ اللذة تعليم.
7- تعليم الأطفال احترام أنفسهم ...قبل تعليمهم احترام غيرهم .. فالنفس أولى وأقرب .. !!
ولنتكلّم عن العادة السرّية لتمام الفائدة ...
بعض الفقهاء يرون الحل وبعضهم يرون الحرمة وبعضهم يفصّل .. وهي مسألة شهيرة ... ولكن الذي يهمّني في المقام الأوّل هنا هل هي ضارّة بالعضو التناسلي ..؟؟
الجواب :
نعم .. ممارسة الجنس بعنف مع الزوجة يؤدّي إلى تلف العضو التناسلي فكيف بالعنف الشديد الذي يجده العضو التناسلي الحسّاس في العادة السرّية ...!! من أشهر عمليات القضيب عمليّة تسمّى ( جبر القضيب ) وهي تُجرى في حالة كسر القضيب أي أنّ القضيب ينكسر في بعض الأحيان بسبب عنف العمليّة الجنسيّة .
يذكر الأطبّاء أنّ غالبية ممثّلي الأفلام الإباحيّة يُجرون عمليات الجبر للقضيب بسبب تلف الأعصاب وإنكسار القضيب ... وهذا كلّه بسبب الجنس العنيف الذي يحصل في هذه الافلام...
إذن العادة السرّية عملية قاسية جدّا على القضيب ... فإنّ ممارسة هذه العادة تؤدّي إلى تيبّس خلايا القضيب وموتها أو على الأقل تخفيف حساسيتها الشديدة ممّا يؤدّي لمشاكل الأعصاب وضرر الخلايا ... وهذه لا بدّ منها .. وحتّى من أجاز العادة السريّة من الأطبّاء يؤكّد ضرر حساسية القضيب بسبب العادة السرّيّة ..
ولكن ..
هناك شيء يسمّه الأطبّاء ( الاحتقان ) وهو ينتج بفعل القوّة الجنسيّة ... فيحصل حركة سريعة للدماء في البروستاتا والخصيتين وتجمّع للمني في الخصيتين وحدوث إفرازات جنسيّة كثيرة من البروستاتا ولا يوجد تفريغ لهذا كلّه .. فيحصل التهابات شديدة جدّا في القضيب وخصوصا في منطقة الرأس وفي مخرج البول .. وهذا أمر منتشر جدّا عند الشباب العازب ...
ولا يمكن زوال هذه الالتهابات إلاّ بالجماع الجنسي أو العادة السرّيّة ... والأدوية لا تنفع في هذه الالتهابات ...
هناك مشكلتان متضادتان ....!! إمّا العادة السرّية وضررالقضيب أو عدم فعل هذا الشيء وظهور الالتهابات ...!!
وهذا كلّه بسبب تأخّر سنّ الزواج ... فالواحد منّا لكي يتزوّج يحتاج لبيت وسيّارة وعمل ومال .. وفي الأغلب هذا كلّه غير متوفّر .. فإمّا أن تتزوّج وتتحمّل هموم الحياة وتموت قبل أوانك همّا وذلاّ أو تأخّر سنّ الزواج لما بعد الثلاثين ... وتكون معرّضا للالتهابات والحرام ...
من يمكن له أن يركب مع زوجته في الباصات العموميّة ..؟؟ أخلاق الناس في غالبها صارت مثل حذائي القديم ...!! صارت السيّارة من أركان الزواج ولا بدّ ..؟؟!!
فضلا عن العلل النفسيّة التي تنجم عن تأخير سنّ الزواج التي لم نذكرها ...!!
اللوم على من ..؟؟
اللوم على الحكومات العربيّة الظالمة .. واللوم على الأغنياء والأثرياء الذين لا يُخرجون زكوات أموالهم .. واللوم على التجّار الذين يحرثون على ظهر الشاب العازب 24 ساعة مقابل دريهمات لا بارك الله بها ولا بارك الله بهؤلاء المجرمين الحراميّة قطّاعي الطرق الذين يسمّون أنفسهم تجّارا .. إلاّ من رحم الله وهم قليل ...
هناك فلسفة تسمّى الفلسفة البنيويّة ... وهناك فرع أبدع فيه شولتز وكلود شتراوس يسمّى البنيويّة الاجتماعيّة ... ملخّص الأمر وفق هذه الفلسفة :
مشكلة الزواج ظاهرة واحدة / ولكنّها في حقيقتها مجموعة ظواهر متعددة / تقف وراء هذه المشكلة .. فالعادة السرّيّة في حقيقتها :
الحكومات الفاسدة والتجّار الظلمة والأثرياء الحيتان لا بارك الله بهم ولا بارك بأموالهم ... والمجتمع الفاسد ... وغير هذا من علل أدّت لظهور العادة السرّية لدى الشباب والبنات ...!!
فالشاب والفتاة ... / وكلّ من يمارس العادة السرّيّة في زاوية مظلمة من البيت يمثّل هؤلاء كلّهم نطلق عليهم اختصارا ( العادة السرّيّة ) وهي عادة علنيّة فاضحة للحكومات والتجّار ومعلنة عن مجتمع لا أخلاقي نعيش فيه كالبهائم ...!!