نفسيات النساء في غاية التعقيد ... يُخبرنا علماء البيلوجيا بأمور عجيبة جدّا عن أجساد النساء ... يقولون : إنّ إحساس المرأة بالألم واللذّة على الضعف من الرجل ... والأصل أن يتبع الإدراك .. فكلّما كان الإدراك أفضل كان الإحساس أعلى ...
ولهذا كان يرى كانت أنّ الحيوانات كائنات آليّة لا تشعر بالألم واللذّة أبدا ... ويُعلل هذا بأنّها فاقدة للإدراك ... إلاّ أنّ أبحاث العلماء تنفي هذا .. وتقول بأنّ الحيوانات تشعر بشيء يسير من الألم وبعضها لا يدرك الألم بالمرّة ... كالحشرات بأنواعها .. ولهذا السبب تُجيز القوانين الأوربيّة طبخ هذه الحشرات وهي على قيد الحياة وتشمل ذوات الصدف بأنواعها ... ويعلّلون هذا بأنّها لا تشعر بالألم ...
فيكفي أن تعرف أنّ السرعوف مثلا ... يمسك بفريسته ويبدأ بأكلها ... بينما نجد سرعوفا آخر يأكل السرعوف الأوّل في نفس الوقت ... ولا يتحرّك السرعوف ولا يبدي أيّ علامات للألم ...!!
ومن هنا ذكر العلماء أنّ أيّ حيوان لا يملك نخاعا شوكيا أو حبالا شوكية أوليّة لا يشعر بالألم ...فبعض الناس يقول :
كيف سلّطنا الله على الحيوانات ونتقرّب إليه بذبحها ..؟؟
هو يقيس شعوره بالألم على شعور البقر والضأن وغيرها .. وهذا قياس باطل ... لأنّ علماء البيلوجيا يقولون إنّ الشعور قليل جدّا عند هذه الحيوانات ... وخصوصا الحيوانات غير الذكيّة ... كالبقر والغنم وغيرها . وهذا بخلاف شعور القطط وغُرير العسل والببغاء وغيرها من الحيوانات عالية الذكاء ...
إذا عرفتَ هذا ... فاعلم أنّ شعور المرأة باللذة والألم على الضعف من شعور الرجال ...فيخبرنا أهل العلم أنّ بكاء المرأة في غالب أحيانه حقيقي وغير مصطنع ... فلو رأيتَ أنت وزجتك شيئا مؤلما فلن يكون إحساسك به كإحساس زوجتك ... فعلى الأقل تشعر بضعفين من الألم ...
وهكذا في كلّ شؤونها... وسبب هذا راجع إلى انتشار خلايا الألم في جسدها ... فهي تملك الضعفين ممّا يملكه الرجل ...!! وهذا عجيب جدّا ..
وهذا أيضا يلحق اللذة ... فيكفي أن تقبّل وجه المرأة أو رقبتها حتّى تمشي بالأمر إلى نهايته ... ولهذا يقولون المرأةّ تكفيها القبلة لتهييج الحالة الجنسية إلى أن ينتهي الرجل ولو أعادها مائة مرّة ...
هذا من الناحية الجسديّة أمّا من الناحية النفسيّة ... فالمرأة إذا أُصيبت باكتئاب مثلا فهي تُصاب به مزدوجا ولا تُصاب به لوحده أبدا ... ويُطلق على أمراض النساء بالإزدواج والمركّب ... فيُسمّى الإكتئاب مثلا بثنائي القطب ... وهذا على خلاف اكتئاب الرجل أحادي القطب.. وهذا عجيب جدّا ...
فلا تثبت المرأة على حالة مزاجية واحدة ... فيمكن أن تصنّف الرجل وتحدّد حالته المزاجية بشكل عام فقد يكون حليما أو غضوبا أو ظريفا.. لكن لا يمكن أبدا أن تحدّد حالة مزاجية واحدة للمرأة ...
عندما يرى الحلاّق طفلا يجلس على الكرسي يُصيبه الفزع ... وذلك لأنّ الطفل لا يمكن أن يثبت على الكرسي ... فيحرّك رأسه مائة مرّة .. وتصيبه رجفة الشعور فجأة ... وربّما يغفو أثناء الحلاقة .. وهذا هو عين شعور الطبيب النفسي إذا رأى امرأة نائمة على سرير الاسترخاء ....!! فلا يمكن أن يجد مرضا نفسيا واحدا يصيب المراة ... بل سيجد مائة مرض نفسي قد ضربوا في خلاّط العصير ...
ولهذا نجد أنّ أطباء النفس عادة يصرفون للنساء أدوية لها تأثير عام على شريحة واسعة من الأمراض النفسيّة .., ويعلّلون هذا بأنّ نفسيّة المرأة معقّدة جدّا ...فلا يمكن لدواء واحد أن يغطّي كلّ تلك التداخلات والتعقيدات النفسيّة ...!!
وهذا أمر عام في كلّ أنثى حتّى إنه ليشمل بعض الحيوانات الذكيّة .. فانظر مثلا إلى القط والقطّة وقارن بينهما ...
تجد نفسية القطّة في غاية التعقيد ... مزاجها متقلّب جدّا ... تُحب تغيير نوعية الأكل كلّ يوم .. على خلاف القط الذي يكتفي بما قسمه الله له ... وتُحب اللعب واللهو لكنّها تنقلب بعد وقت قليل وتجرحك وتصيح في وجهك ..وهذا على خلاف القطّ المسكين ... فهو يرضى بالقليل ... ويلهو ويلعب بمزاج واحد .. !!
ولهذا ننصح من أراد تربية القطط أن يختار الأنثى للتربية ... فهي أشدّ مرحا وأكثر نفاقا من الذكر بمراحل ... والمشكلة في مزاجها المتغيّر... ولكن هناك طرق كثيرة لترويضها ...
وهذا حال المرأة كذلك ... مزاجها متقلّب جدّا ... قد تصيبك الدهشة إذا عرفتَ أنّ زوجتك تغار من تلك الفتاة التي بعمر ابنتها ... وقد تتفاجأ أنّها تغار بشدّة بسبب قطعة شوكلاته تأكلها بنت الجيران ...!!
وهي ترغب في الجنس بشدّة ... وهي لئيمة جدّا ... فلو شعرت أنّك لا توازي زوج فلانة التي أخبرتها عن زوجها وعن عدد مرّات جماعه لها وعادة ما يكون كذبا ... فتضع في نفسها أنّ فحولتك منقوصة ... وتسأل أمّها ... فتقول لها: شهوة الرجل في بطنه .. املأي بطنه وهو سيملأ بطنك ...!!
وتتعجّبون من كرم المرأة في بداية الزواج وقبل الولادة ... فستدخل في دورة تسمين وكأنّها ستذبحك على العيد ..... هذا من لؤمها ونفاقها ... هي لا تريد إسعادك ولا يهمّها صحّتك أصلا .. بقدر ما تريد سعادتها على الفراش ...!!
تعرض عليها الجنس وترفض ..و لا تدري ما السبب ... لكنّها تشير إليك به ... ما معنى إذن أن تلبس ثيابا مثيرة وتضع عطرها الجنسي ... وتكشف عن مفاتنها .. ثمّ تقعد أمامك ...!!
لكنّك لا تدري سبب رفضها ... تنتشي بنظراتك الجائعة لجسدها الفاتن ... هذا يثيرها ألف مرّة من جماعها لبضع دقائق ...!!
يكفي لكي تعيش سعيدا أن تقول لزوجتك وهي عارية ... يا الله ما هذا الجسد ...!! ما رأيتُ شيئا كهذا ... كيف سأشبع من هذا الجسد...!!
يقول وليم جيمس : إذا أردتَ أن تعيش سعيدا مع زوجتك ... فما عليك إلاّ أن تذكر مفاتن جسدها ... ولا بأس بالكذب عليها ما دام أنّه سيجعل الصداع بعيدا عن رأسك .
هي تنظر إلى جسدها بكلّ غرور ... وتعتقد أنّها تمنّ على زوجها به ... مع أنّ العلماء يقولون إنّ المرأة تشعر بأنّها في قمّة النشوة بمجرّد رؤية جسدها من رؤية الرجل لمفاتنها ...
ولكنّها تحبّ رؤية ضعف الرجل أمام مفاتنها ...فهي ترى أنّ هذا الجسد مصدر قوّتها ...
يقول علماء النفس : المرأة تُحب الجنس بشدّة ... إلاّ أنّها ترفض المعاودة مرّة بعد مرّة ... وذلك بسب أنّ هيجان الرجل النفسي يكون على أتمّه وأحسن أحواله في أوّل جماع ... إلاّ أنّ المعاودة بعد القذف يُشعر المراة بأنّها مكان لأفراغ الشهوة في بطنها ... وهذا على خلاف شعورها بنظراتك التي تحرق بنيرانها كلّ كبرياء لديك ...
فالجماع الأوّل جماع نفسي بامتياز .. أمّا الثاني فجناع ميكانيكي لا نفس فيه .. فهو جماع جسدي فقط ...
يُخبرنا علماء النفس أنّ فرج المرأة يكون مستعدّا لأوّل جماع .. فتراه يُصدر رائحة زكيّة يشمّها الرجل .. ويُثيره هذا .. ويرجعون هذا لنوع من البكتيريا يتكاثر في ذلك المكان ويصدر ريحا يثير الرجل ...لكن يظهر رفض الفرج للمعاودة مرّة أخرى بإصداره رائحة شديدة الكراهية .. ولا يُعرف سببها .. يقولون : هذا رفض نفسي للجماع الجسدي الخالي من أيّ هيجان روحي ونفسي ...
ولهذا السبب ينصحون بالقذف خارج الفرج عند الجماع الأوّل وذلك لظنّ العلماء أنّ جسد المرأة يكتفي بماء الرجل لإنهاء الإفرازات المحفّزة للفرج .