هل أتزوج فتاة سمراء أم بيضاء ...؟؟



في الطبّ النفسي هناك شيء يسمّى بعقدة مايكل جاكسون ... وهي تعني أنّ الشباب يشتهون لونا مغايرا للّون السائد في بلادهم ... فلو كان شابّا عربيا فإنّه يشتهي في أحلامه فتاة بيضاء .. وإذا كان غربيّا فإنّه يشتهي فتاة سمراء 

وفي النهاية يتزوّج العربي فتاة سمراء لأنّه اللون الغالب على العرب وخصوصا في دول الخليج ومصر وغيرها 

وعقدة مايكل جاكسون مع شهرتها في الطبّ النفسيّ إلاّ أنّها لا تُظهر لنا سبب هذا الاشتهاء ... ولهذا سنضعها على الرف ولن نزيدها تحليلا ولنتّجه إلى المدرسة الأخرى ...

يحدّثنا علماء النفس الفرويدي أنّ الذي يحدّد ميلك لاشتهاء لون معيّن للمرأة ... هو أوّل إثارة حقيقيّة لأعضائك التناسلية في صغرك ... فقد ترى وأنت صغير منظرا جميلا لفتاة بيضاء  ... فيعمل خيالك عليها ليلا ونهارا ... فتصير تلك الفتاة هي كلّ الفتيات ... ويصير لونها وطولها وعرضها هي لون وطول وعرض كلّ الفتيات .. وهذا ما يفسّر لنا اشتهاء بعضهم للفتيات السمينات ...أو كبار السنّ أو شقراء الشعر ...

يقول فرويد : إنّ الفتاة التي ترغب بالزواج منها هي أمّك ... وهو يعني بهذا أنّ المرأة التي تشتهيها تحمل صورة والدتك النفسيّة في عقلك الباطني... لأنّ الرجل يتزوّج لأجل حاجته لفتاة تقوم على رعايته تماما كما ترعاه والدته ...!!

ويقول : أكثر الأجزاء رغبة في جسد زوجتك هي الأثداء ... لأنّها تبرز وتثير ذلك الجانب الطفولي في نفسك ... ويرى أنّ الأمر لا ينعكس في الفتيات فإنّهنّ يشتهين قيمة الوالد في الزوج .. ولهذا يثيرها الرجولة والحماس ... بعكس الرجل الذي يثيره الرعاية وتمليس شعره وهو يضع رأسه على حجرها ...!!

ويكفي أن تضعي زوجك في الحمّام وتغسلي شعره وجسده ... ثمّ تلفّيه بالمناشف ... وتضعي أمامه طعاما لذيذا حتّي يضع رأسه على حجرك ويشعر بأنّه طفل بين يدي والدته ...!!وهذا ما أحكيه لكلّ زوجة تجد عنفا من زوجها ... !!

ويقول النفسيّون  : إنّ الفتاة السمراء أكثر قوّة في الفراش من البيضاء ... وهذا راجع لشعور الفتاة السمراء بأنّها متّسخة ... وشعور البيضاء بأنّها نظيفة ... فإنّ اللون يتناسب مع النفس ... فإنّ الفتاة السمراء التي تشعر بأنّ اللون الأبيض هو غاية الجمال ... وأنّ اللون الأسمر غطاء لذلك اللون المرغوب ... فتكون أكثر اشتياقا لشعور فتاها بجسدها ...

فيكفي أن ترى إثارة زوجها وتقبيله لجسدها حتّى يجنّ جنونها ... وهذا لأنّ الإثارة تعني عندها أنّها نظيفة ومرغوبة ... فيتضاعف الشعور عندها أضعافا كثيرة ... وهذا يخالف تماما شعور البيضاء بنفسها ... فعندها إثارة جسدها الأبيض لعيون زوجها أمر متوقّع وعادي جدّا ...!!

ولا يوجد تفسير جسدي مادّي لهذا الفرق بين القوّة الشهوانية للفتاة السمراء والبيضاء ... وتحليل علماء النفس أقرب للصواب ...

فإذا ابتعدنا أكثر من السمراء لنصل إلى الفتاة السوداء ... فإنّ السوداء في غاية الإثارة والحماس والشوق الملتهب .. كأنها نار يأكل بعضها بعضا وربّما آذتك بشيء من جسدها ... وهذا يفسّر لنا شعورها المتّقد ... لأنّها متّسخة ولا تثير أحدا ... فيكفي أن تقبّل شيئا يسيرا من جسدها حتّى يجنّ جنونها ... 

ولهذا نقول :

هذه الفوارق يشعر بها من يسكن في الدول التي ينتشر بها الزنى والتعدّد العرقي ... وقد انتبه لهذا كثير من الأوربّيّين ... وصار بعضهم يتّجه للارتباط بالفتيات من هذا النوع .

أمّا الأطفال ...

 فإنّهم قطعا ... يرون أنّ الفتاة البيضاء فتاة نظيفة جدّا ... ولها رائحة جميلة ... بينما يرون أنّ الفتاة السوداء متّسخة جدّا ولها رائحة كريهة وهذا حالهم مع الفتاة السمراء لكن بدرجة أقل ... وهذا لا يمكن تفسيره بغير ما ذكرناه ...

فردّة فعل الشاب الذي يطلب الزواج بفتاة بيضاء هي تماما ردّة فعل عقله الباطني الطفولي ... فيرغب بفتاة نظيفة غير متّخسة ...!! ولكنّه لا يعرف شيئا عن سبب هذه الرغبة ...!!

في حين أنّ 100%100 من شباب الخليج وبعض الدول العربيّة كمصروغيرها يغيّرون نظرتهم الطفولية والساذجة تلك  في ليلة الدخلة ... فيكتشفون مدى خطأ عقلهم الباطني ...!! فيستمرّ الزواج ويستمتع بحياته مع رفيقة دربه السمراء أوالقمحية أوالليلكية ...!!

وهذا يفسّر لنا كلام فرويد ... وهو كلام دقيق جدّا ... والله أعلم .

تعليقات